سعر الريال السعودي اليوم، في مصر، مقابل العملة المحلية الجنيه المصري، نقدم لكم متابعينا تقرير اقتصادي يتضمن سعر الريال السعودي بمستهل تداولات اليوم الثلاثاء 10 يناير 2017، حيث سجلت العملة السعودية حالة من التفاوت وعدم الاستقرار خلال التعاملات الرسمية، حيث يحدد كل بنك ومصرف سعر الريال أمام الجنيه بناءً علي إقبال المواطنين والمستثمرين ورجال الأعمال علي تداول الورقة السعودية فعندما يزداد الإقبال علي تداول الريال السعودي يرفع سعر صرفه أمام العملة المصرية، وعند تراجع أو استقرار الإقبال يستقر سعر الريال مقابل الجنيه في البنوك، منذ فترة طويلة ويشهد البنك المركزي شح ونقص حاد في احتياطي النقد من العملة السعودية مما تسبب في وقوع أزمة حقيقة فارتفع سعر الريال أمام الجنيه بشكل كبير جدا في حدث غير مسبوق، وعلي مر السنوات الماضية لم يشهد سعر صرف الريال أمام العملة المحلية مثل هذا الارتفاع مما دفع العديد من المحللين وخبراء الاقتصاد يتوقعون أن الاقتصاد المصري يتعرض لمؤامرات خارجية تهدف إلي تدمير الاقتصاد في الجمهورية.

فلم يسبق أن ارتفع سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري إلى هذا الحد، ليشن كبار تجار السوق السوداء معدومي الضمير حرب طاحنة ضد الحكومة المصرية المتجسدة في البنك المركزي، وقيامهم بمخلافة أسعار العملات التي أقرها البنك المركزي وحددها لكافة العاملين في مجال سوق العملات وتنص قوانين البنك المركزي علي عدم مخالفة سعر صرف العملات بين البنوك والمصارف، واستمرت حرب مضاربة الأسعار لأشهر طويلة وعلي الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي قام بها البنك المركزي لمحاربة تجار السوق السوداء والقضاء عليهم بشكل كامل حيث شنت العديد من حملات التفتيش المفاجئة وشددت مراقبتها لعمل المصارف وشركات وتمكنت من ضبط عدد كبير من التجار المتلاعبين بأسعار العملات وأصدرت أوامر بإغلاق شركات ومحلات الصرافة التابعة لهم منهم من صدر بحقهم قرار الإغلاق بشكل كلي ومنهم من صدر قرار بالإغلاق لمدة عام واحد، لكن لن تكون تلك القوانين رادعة لإنهاء الأزمة التي استمرت في الاشتعال.

ارتفاع سعر الريال السعودي اليوم في السوق السوداء بالتزامن مع استعداد المواطنين وشركات الحج والعمرة التضامن الاجتماعي لموسم الحج، حيث تهافت الشركات والمواطنين علي تداول الورقة السعودية للحصول علي ما يكفيهم من أموال خلال زيارتهم لبيت الله الحرام، لكن النقص الحاد في احتياطي النقد كان سبب رئيسي في ارتفاع الأسعار، فلم يتوازى طلب المواطنين علي العملة مع الكمية المتوفرة زيادة الإقبال وشح العملة السعودية أدي إلي ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء علي الرغم من استقرارها في البنوك فكان حينها يبلغ سعر الريال مقابل الجنيه في البنوك 2.10 عند الشراء و 2.15 عند البيع أما في السوق السوداء فكان سعر الريال عند البيع 2.60 جنيه وعند الشراء سجل 2.50 جنيه.

قرار تحرير سعر الصرف أدي ارتفاع سعر الريال أمام الجنيه في البنوك والمصارف، فحاولت الحكومة المصرية توجيه ضربة قاسية لسوق السوداء أملا في القضاء عليها بشكل كامل، وبالفعل ارتفع سعر صرف العملات في كافة البنوك مما أدي إلي زيادة إقبال المواطنين والمستثمرين علي البنوك والمصارف.

سجل سعر الريال أمام الجنيه في بنك الإسكندرية عند البيع 4.87 جنيه بينما سجل عند الشراء 4.86 جنيه، أما في بنك مصر إيران للتنمية فسجل عند البيع 4.50 جنيه وعند الشراء 4.48 جنيه، وفي بنك الإسكندرية سجل عند البيع 4.87 جنيه وعند الشراء سجل 4.86 جنيه، أما في البنك الأهلي الكويتي فسجل عند البيع 4.88 جنيه وعند الشراء سجل 4.85 جنيه.

وبلغ سعر الريال مقابل الجنيه في البنك العربي الإفريقي عند البيع 4.85 جنيه وعند الشراء سجل 4.75 جنيه، في مصر أبو ظبي الإسلامي سجل عند البيع 4.87 جنيه وعند الشراء 4.83 جنيه، وفي البنك المصري المركزي سجل عند البيع 4.87 جنيه بينما سجل عند الشراء 4.81 جنيه، بينما سجل في بنك مصر عند البيع 4.82 جنيه وسجل عند الشراء 4.76 جنيه.